هل أنت قلق بشأن الاختلافات بين بصمة اللجوء والبصمة الجنائية؟ هل تتساءل عن تأثير كل منهما على طلب اللجوء الخاص بك؟ لا تقلق، ستجد في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته حول هذا الموضوع الهام.

بصمة اللجوء: خطوة أساسية في عملية اللجوء
بصمة اللجوء، والمعروفة أيضًا بالبصمة البيومترية، هي إجراء إلزامي لجميع طالبي اللجوء. يتم أخذ بصمات الأصابع والصورة الشخصية وتخزينها في قاعدة بيانات عالمية. الهدف من ذلك هو:
- تحديد هوية طالب اللجوء: التأكد من عدم تقدمه بطلب لجوء سابق في دولة أخرى.
- التحقق من عدم وجود سجل جنائي خطير: يهدف هذا الإجراء إلى ضمان عدم وجود تهديد للأمن العام.
البصمة الجنائية: تسجيل جرائم الماضي
البصمة الجنائية هي سجل يوثق الجرائم التي ارتكبها الشخص في الماضي. يتم أخذ بصمات الأصابع وتخزينها في قاعدة بيانات خاصة بالأجهزة الأمنية.
الفرق الجوهري بينهما
يكمن الفرق الأساسي بين بصمة اللجوء والبصمة الجنائية في الغرض من كل منهما:
- بصمة اللجوء: إجراء إداري لتنظيم عملية اللجوء وضمان عدم وجود طلبات متعددة أو سجلات جنائية خطيرة.
- البصمة الجنائية: سجل يستخدم للأغراض الأمنية والقانونية لتتبع تاريخ الشخص الجنائي.
تأثير البصمة الجنائية على طلب اللجوء
وجود سجل جنائي قد يؤثر على طلب اللجوء الخاص بك، ولكن هذا التأثير يعتمد على:
- طبيعة الجريمة: قد تؤدي الجرائم الخطيرة إلى رفض طلب اللجوء.
- خطورة الجريمة: يمكن أن تؤثر الجرائم الأقل خطورة على قرار اللجوء بشكل سلبي.
- قوانين البلد المضيف: تختلف القوانين المتعلقة بتأثير السجل الجنائي على طلب اللجوء من دولة إلى أخرى.
نصائح هامة لطالبي اللجوء
- كن صادقًا وشفافًا: أخبر السلطات عن أي سجل جنائي لديك.
- استشر محاميًا متخصصًا: للحصول على المشورة القانونية اللازمة.
- لا تيأس: قد يكون هناك استثناءات أو ظروف مخففة يمكن أن تساعد في قضيتك.
الخلاصة
بصمة اللجوء والبصمة الجنائية إجراءان مختلفان تمامًا. في حين أن بصمة اللجوء ضرورية لعملية اللجوء، فإن البصمة الجنائية تسجل الجرائم السابقة. يمكن أن يؤثر وجود سجل جنائي على طلب اللجوء، ولكن هذا التأثير يختلف باختلاف الظروف والقوانين المعمول بها.